حاول سائقو وسائل النقل المختلفة في أمانة العاصمة استغلال حديث رئيس الوزراء عن عزم حاول سائقو وسائل النقل المختلفة في أمانة العاصمة استغلال حديث رئيس الوزراء عن عزم الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية ورفع عشرة ريالات في أجرة الراكب، وقد كان لهم ما أرادوا في اليوم الأول لكن المواطنين تنبهوا إلى الأمر وأصروا على عدم دفع الزيادة "المزاجية" كونها لم تقر رسمياً، وأمام هذا الجدل والتجاذب حاول أصحاب الباصات وحافلات الأجرة فرض الزيادة كأمر واقع وما كان لهم أن يتجرؤوا على ذلك لولا الغياب التام للجهات المعنية ممثلة بوزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور وما لم يكن غياباً فإنه تواطئاً ما لم تثبت إدارة المرور عكس ذلك، ولن نتحدث هنا عن معاناة الطلاب والطالبات والعمال جراء هذه "التصنيفة" من قبل أصحاب وسائل النقل الأمر الذي يتطلب حزماً واضحاً في قادم الأيام ما لم فإن الاستغلال والابتزاز سيبلغ أوجه كما حدث يومي السبت والأحد وما ذاك إلا دليل على غياب الدولة وإلا فمن متى كان المواطن يشرع لنفسه إلا متى ما فقدت الدولة هيبتها كما هو الحال مع كبار التجار وصغارهم.