يقدم الناس باقة الورود الجميلة في المناسبات وبخاصة في حفلات الزفاف حيث تحملها العروس للدلالة على حسن حظها في اختيار الشريك المناسب في الحياة الزوجية. وهناك اعتقاد في البرازيل بأن باقة الورد تبعد الحظ السيء عن المرأة بشكل خاص، ولهذا ترميها العروس بشكل عشوائي باتجاه النساء فمن تلتقطها سيحالفها الحظ باختيار الرجل المناسب، ولكن كيف بدأت قصة باقة الورد؟
قصة باقة الورد والاعتقاد بأنها تبعد سوء الحظ عن المرأة بدأت منذ الحضارة الاغريقية القديمة حيث كانت تنظم باقات الورود بشكل منسق، لكن رؤوس الثوم كانت الأبرز في الباقة آنذاك لاعتقاد اليونانيين القدماء بأن الثوم يمنح الصحة والعافية و يمنع سوء الطالع من ملاحقة مستخدميه.
أساس هذه القصة مازال منتشراً في البرازيل وعلى نطاق واسع حيث أن باقة الورد التي تحملها العروس تتضمن رأسا صغيرا من الثوم بين مئات الورود الأخرى لابعاد سوء الحظ عن المرأة خصوصا وعن العروسين بشكل عام.