مِلْحان : بكسر الميم وسكون اللام الممدودة ، مديرية من محافظة المحويت ، وهو جبل منيع حصين يشرف على مدينة المهجم من تهامـة ، ويعامد جبل حفاش مـن ناحيـة الغرب ، وهو المعروف قديماً باسم ريشان ،
قال الهمداني إنه منسوب إلى " ملحان بن عوف بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير الأصغر " ، ويتبع مديرية ملحان عزلة القبلة وبدح وبنو العصفري والشقاب وهباط وبنو وهب والفزاونة وبنو مليك والشمامرية وباحش وبنو علي وبنو حجاج في ملحان ، ومنها حصن " عكابر " ـ مركز المديرية ـ و " حصن رهقة " و " حصن الأخضر" و " حصن الخفيع " ، وكذلك قرن شاهر في رأس جبل ملحان يقال إنه كان فيه ( تسع وتسعون عيناً ) من الماء ، ومسجد شريف في رأس جبل ملحان يقال إنه لابد في آخر الزمان أن تظهر فيه علامة من نار أو غير ذلك ، والله أعلم ، ومنها الكنز المنظور المحظور بين جبل جرابي وجبل ملحان مقابلاً لشط الدبة من وادي عيان ، وهو إلى جانب جبل الظاهر المعروف بجبل المضرب من ملحان قد سار إليه واهتم به كثير من العرب فيحول بينهم وبين الجبل تنين مثل الجبل العظيم فلا يجدون إليه سبيلاً ، ومن خلال هذه الإشارات التي وردت في المصادر التاريخية كان لنا اقتفاء تلك المعالم حسب أهميتها التاريخية والمعمارية والفنية ، والتي لازالت بعض معالمها شاخصة للعيان وهي .
حصن عكابر
: يقع فوق مرتفع صخري ، ويطل على مركز بني حجاج وسوق الخميس ، ويستخدم ـ حالياً ـ مركزاً للمديرية ، ويتألف الحصن معمارياً من مجموعة مبانٍ تبدو في وضع سيئ للغاية نتيجة استخدامها الغير مناسب ، وفي الجهة الجنوبية الغربية توجد بقايا مبانٍ مهدمة وشقافات متناثرة من الفخار تبعث على الاحتمال أن بقايا الحصن الأصلي أقدم ، ومما ذكر على مدخل الحصن كتابة مؤرخة في الفترة من ( 1361 – 1377 هـ ) .
حصن شاهـر
يقع في رأس قمة جبل ملحان في منطقة وعرة على ارتفاع أكثر من ( ثلاثة آلاف قدم ) عن مستوى سطح البحر .
يتكون هذا الحصن ـ حالياً ـ من ساحة مكشوفة عليها بقايا أبنية حجرية مهدمة ، في الجهة الشرقية منها عدد من الحجرات مربعة الشكل ومنفصلة عن بعضها البعض ، وفي الجهة الجنوبية بقايا مسجد مهدم ربما يكون المسجد الشريف الذي أشار إليه " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " ، وفي الجهة الشمالية كتلة معمارية مربعة الشكل تقريباً تسمى ( تربة علي عيس ) ، ويحتل الجزء الأكبر من قمة الحصن ساحة مستطيلة على شكل مصطبة استخدمت في فترة لاحقة مكاناً لصلاة الاستسقاء ، ويتخلل الطريق الواقعة بين حصن شاهر وحصن الخفيع أساسات مبانٍ مهدمة وجروف صخرية يعتقد أنها كانت مقابر ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام .
حصن الخفيع
وردت الإشارة إلى هذا الحصن في عدة مصادر تاريخية ، ويقع على قمة جبل صخري في الناحية الشمالية من حصن شاهر ، ويتكون من ساحة واسعة محاطة بسورعلى عدداً من المباني ، أهمها المسجد في الناحية الشمالية الغربية ، وفي الناحية الشرقية من الساحة كتلة معمارية من طابقين يفتح المدخل في الناحية القريبة ، والحصن بصورة عامة لا يزال بحالة جيدة إلا أن تخطيطه المعماري يوحي أن تجديدات متلاحقة قد أضيفت إليه لاسيما وأن بعـض المصادر تشير إلى أن أهل ملحان تذمروا على الإمام " يحيى بن حميد الدين " في ( العقد الرابع من القرن الرابع عشر الهجري ) مما اضطره إلى مهاجمتهم وتدمير معظم المعاقل والحصون والمساجد الأُثرية هناك .
حصن رهقة (حصن اليماني )
يقع في عزلة الشمامرية إلى الغرب من حصن عكابر في قريــة حمرا ء " بني مليك " .
حصن قرن حميد
يقال إنه كان معقلاَ " للحميد بن منصور " المشهور بالأمثال والحكم الشعبية ، وغيرها من سلسلة الحصون والقلاع التي كانت في الغالب بمثابة مراكز دفاعية للمواقع الرئيسية في جبل ملحان .
: في الاتجاه الغربي لمحافظة المحويت تقع مديرية ملحان المشهورة بجبالها الشامخة التي تزهو معلقة في السماء لا يفوقها إلا برج الجوزاء والحمل بل تفوق عليهما فهي تكاد تلامس السماء بشموخها وعلوها وما أن تصعد على قمة جبل شاهر وإذا بك تتخيل كأنك معلق بين السماء والأرض خصوصاً وانت تشاهد الوديان الخضراء والسهول المزروعة وهي تحتك وسهل تهامة وترى البحر الأحمر وما على شواطئه ومدن وموانى أما في الليل فحدث ولا حرج تشاهد أنوار مدينة الحديدة والزيدية والضحي وباجل وغيرها من مدن الشريط الساحلي وكأن النجوم سقطت وافترشت الأرض إنه مشهد ومنظر به من الروعة والجلال ما يبهر اللب ويبهج النفس ويجعل المشاهد يحس بالسعادة العابرة والشعور بالرضا والإطئنان .
0 ريشان :
جبل ملحان اسمه ريشان نسبة إلى رشا وهو الحبل الخاص بدلو الماء فهناك جبل يسمى المركع كان لا يصعد إليه إلا بواسة الحبل ( الرشا ) إلى عهد قريب جداً حيث تم شق خط للمشاة والدواب في الثمانينات سمي بملحان نسبة إلى رجل من حمير بل قيل من اقيالها وهو ملحان بن عوف بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وينتهي نسبة إلى حمير الأصغر .
ولملحان ابنان احدهما ريب والآخرمالك لا يزال أسم مالك يطلق على حصن في جبال ملحان يقال له قرن مالك وقد تكلم المؤرخون عن ملحان عن مآثرة في العديد من المكتب التأريخية والمراجع القديمة حيث أورد لسان اليمن أبو الحسن الهمداني ذكر ملحان في كتابة صفة جزيرة العرب والأكليل في أكثر من موضع وعده من الجبال المشهورة الكور ومن الحصون المنيعة المشهورة في جبال السراة ومنها ريشان أي ملحان واعتبره من الجبال التي في رؤوسها المساجد الشريفة في اليمن حيث قال بعد أن عدد المساجد الشريفة ومواقعها بأن أعلى ريشان وهو جبل ملحان بن عوف بن مالك إلخ مسجداً هو ما يعرف الآن بالصفة رأس جبل شاهر والمتواتر لدى الناس أنه بني على يد أحد الصحابة الكرام في عهد النبي صلى الله وعليه وسلم .
وعند ذكر الهمداني للمسنمة من الجبال دون ذات الطفاف ذكر منها جبل ملحان .
وعده أيضاً من الجبال اللواتي في رؤوسها الآبار والمساني وهو جبل حفاش وجبل ذخار ( كوكبان ) وأنه من الجبال التي يرى وينظر منها عن مسيرة ( 5,6,7) أيام وهو ذخار كوكبان فقط قلت وعلى هذا فقد تفرد ملحان على بقية الجبال بالسراة بمميزات عدة نذكر منها أنه من الجبال المسنة دون ذوات الطفاف والثانية كونه من الشوامخ التي في رؤوسها المساجد الشريفة وهي تسعة في اليمن منها رأس جبل ملحان ( شاهر ) .
والثالثة أنه من الحصون المشهورة ومن الجبال التي ينظر منها عن مسيرة (5/6/7) أيام بالعين المجردة لشموخه وعلوه عن سطح البحر قال الهمداني عن مآثر جبال السراة وفي هذا النهج من المساجد الشريفة ثم عددها مبتدأ بمسجد معاذ بن جبل في الجند إلى أن قال ومسجد شاهر في رأس جبل ملحان وشاهر قرن أي حصن في رأس جبل ملحان أن فيه تسعاً وتسعين عيناً من الماء وهو مسجد شريف يقال أنه لا بد في آخر الزمان أن تظهر فيه علامة نم ناراً وغير ذلك ومنها الكنز النمظور المحضور بين جبلي جرابي وجبل ملحان مقابلاً لشط المدبة في وادي عيان وليس بعيان وهو إلى جانب الظاهر المعروف بجبل المضرب من ملحان وعلى كل حال فإن جبال ملحان قديمة قدم التاريخ ولها ذكر في كتب التاريخ حتى المؤرخون إن ذو يزن أبو الملك سيف ي يزن حين تغلب على الأحباس تحصن بجبل ملحان وكانت له رئاسة حمير وهنالك وادي في ملحان اسمه وادي سيف وحصن يسمى حصن قرن سيف نسبة إلى الملك سيف .
قال ياقوت الحموي في كاتبة معجم البلدان ( وملحان من معاقل العرب في الجاهلية والإسلام ) والحال أن جبل ملحان واسع مترامي الأطراف ومتسع كثر الشعاب والوديان والغابات متنوع النباتات والاشجار وبأرضة خصوبة عالية وفي أهله ذكاء فطري ويكثر في ملحان الغيول والعيون والشلالات خاصة أثناء مواسم الامطار ومعظم الغيول والعيون تنبع من جوانب اصل جبل شاهر المتدفقة في عزل باحش وبني شعيب والشرقي وبني وهب وحبش القبلة وغيرها حيث منبع الجميع أصل جبل شاهر وإن كان بجبال ملحان وعورة في التضاريس والمسالك والطرقات لطبيعتها الجغرافية إلا أنها عبارة عن حدائق معلقة
مديرية القلاع والحصون الاثريه والتاريخية في مديرية ملحان
1- حصن شاهر : ويقع في أعلى قمة جبل ملحان على ارتفاع نحو (3000) متر عن سطح البحر وذلك في منطقة شديدة الوعورة وبالغة الارتفاع ويتكون هذا الحصن من ساحة مكشوفة عليها بقايا أبنية حجرية مهدمة في الجهة الشرقية بها أحجار كثيرة مربعة الشكل ومنفصلة عن بعضها البعض وفي الجهة الجنوبية من الحصن توجد بقايا الأبنية الخاصة بالمسجد الشريف الذي ذكره الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب أما في الجهة الشمالية من الحصن فتوجد كتل معمارية مربعة الشكل تسمى ب((تربة علي عيسى)) ويحتل الجزء الأكبر من قمة الحصن ساحة مستطيلة على هيئة مسطبه للخيل والدواب أستخدمت في فترة لاحقة مكاناً لصلاة الاستسقاء ويتخلل الطريق الواقعة بين حصن شاهر وحصن الخضيع بقايا المباني كثيرة مهدمة وجروف صخرية بها مقابر قديمة ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام .
2- حصن الصباحي : وهو أحد الحصون المنيعة والمحكمة والعسيرة المرتقى الموجودة في ملحان ويسمى بجبل الطوق بن الصباح الحميري وهو حصن منيع يطل على تهامة أستخدم في العهد الرسولي وما قبله كقلعة حربية لصد الغزاة وقد تحصن فيها الأمير تاج الدين أحمد بن زياد الكاملي في القرن السابع الهجري وذلك أثناء الصراع بين الرسولين والأشراف الهدويين بزعامة عبد الله بن حمزة الهدوي أيام العفيف بن الهليس الوالي على ملحان في حينه وقد ذكر السياغي حصن الصباحي في كتابه معالم الآثار اليمنية حيث عده من ذوات الآثار .
3- حصن الخفيع : وقد ورد ذكر هذا الحصن في العديد من المصادر التاريخية بأنه واحداً من الحصون المنيعة والمحكمة والتي كان بها العديد من المعاقل والحصون والمساجد المشيدة في أعلي القمم وبأنه أستخدم كمركز للحاميات العسكرية العثمانية وقد تعرض الكثير من معاقل ومباني هذا الحصن إلى التدمير في العقد الرابع من القرن الرابع عشر الهجري من قبل الأمام / يحيى حميد الدين كما تشير بعض المصادر وذلك بأن أهل ملحان تذمروا على الأمام يحيى حميد الدين مما اضطره إلى مهاجمتهم وتدمير معظم المعاقل والحصون والمساجد الأثرية هناك . وبشكل عام فان هذا الحصن الذي يقع في الناحية الشمالية من حصن شاهر لا تزال الكثير من مبانيه ومكوناته المعمارية موجودة حتى ألان وأهمها السور الذي يحيط بساحته الواسعة ثم المسجد الموجود في الناحية الشمالية الغربية من الحصن والعديد من المباني والكتل المعمارية المكونة من طابقين والمدخل الرئيسي للحصن والذي يفتح من الجهة الغربية ومما يميز هذا الحصن تخطيطه المعماري الجميل والذي يوحي أن تجديدات متلاحقة قد أضيف إليه لا سيما بعد حملة الهدم آلي تعرض أليها من قبل عساكر الأمام / يحيى حميد الدين كما تشير المصادر السالف ذكرها .
4- حصن عكيبر : ويقع في أعلى مرتفع صخري شاهق مطل على مركز بني الحجاج وسوق الخميس ويتألف من مجموعات معمارية عديدة إضافة إلى بقايا المباني مهدمة وشفافات متناثرة من الفخار موجودة في الجهة الجنوبية الغربية من الحصن ويوجد على مدخل الحصن كتابة مؤرخة للحصن بأنه بني في الفترة من 1361هـ- 1377هـ بينما تدل البقايا المتناثرة من تلك المباني المهدمة المشار أليها بأن الحصن الحالي أنما شيد على أنقاض حصن قديم شيد في العصور الغابرة .
5- الحصن اليماني ويسمى بحصن ((رهقة)) ويقع في عزلة المامرية إلى الغرب من حصن عكابر في قرية حمراء ((بني مليك)).
6- حصن قرن حميد : وهو وأحداً من سلسلة الحصون والقلاع الحربية المنيعة التي أستخدمت كمراكز دفاعية للمواقع الرئيسية لجبل ملحان وقد أوردت بعض الروايات أن تسمية هذا الحصن قد جاءت نسبة إلى الحكيم اليماني المعروف بالأمثال والحكم الشعبية ((الحميد بن منصور)) حيث يقال أن الحميد بن منصور أتخذ من هذا الحصن معقلاً له ويمتاز هذا الحصن ببناء معماري وهندسي متناسق حيث يحتوي على عدة حصون وأسوار منيعة وبنايات مرتفعة يبلغ سمك أسوارها ما يقارب المتر والنصف ويقع في منطقة ((قرب سيف)) .
7- حصن الشجاف : ويعد واحداً من الحصون الواقعة في عزلة الشجاف أجدى العزل الشهيرة المكونة لمديرية ملحان وفي هذا الحصن توجد العديد من الكتل الصخرية بها رسومات مختلفة وبه يوجد عددا من الكهوف ذات النقوش والرسومات الغريبة يقال أن هذا الحصن قد أستخدم كمحمية دفاعية لصد الغزاة العثمانيين والذي أرغموا على مغادرة المنطقة لمناعة الحصن وصعوبة المنطقة .
ومن الحصون والقاع الحربية الأثرية والتاريخية الموجودة في مديرية ملحان والتي لا تزال مطمورة بكنوزها وأثارها لا يعرف عن مكوناتها وأوصافها غير أبنائها المقيمين في المنطقة لعدم وصول الباحثين أليها نورد الحصون والقلاع التالية :
1- حصن جبل مردع في جهش عزلة القبلة .
2- حصن قشيبة في القبلة أيضاً .
3- حصن مخبان .
4- حصن الأصابع .
5- حصن المقيوم.
6- حصن مالك .
7- حصن الالقفلة المطل على قرية المقرى من عزلة القبلة .
8- حصن قرن غراب بعزلة جبع .
9- حصن قرن عوف والذي ينسب إلى العوف بن مالك وأبو ملحان وحفاش .
10- حصن جبل مصعب أبن مالك بن ملحان ويقع في عزلة جبع ملحان .
11- حصن غرافة عالية وكان مركزاً للحامية العثمانية على جحدر وعماشة .
12- حصن الساعد في عزلة بدح .
وغيرها من الحصون والقلاع الكثيرة التي لم نستطع تحديدها وذكر أسمائها .
التقسيم الإداري
تتوزع ملحان إلى عشرين عزلة وكل عزلة بها عدد من القرى المحلات التابعة لها واكبر العزل عزلة القبلة مساحة وسكاناً ومعظم السكنا يحترفون الزراعة والقليل الرعي وتربية الماشية والأقل يحترفون التجارة وتوجد حرف يدوية بسيطة في بعض العزل مثل غزل الطفي والأحبال اللبفية والظلل وما أشبه ذلك ولكن المشتغلين بهذه الحرفة نسبة ضئيلة جداً وأهم المنتجات الزراعية هي :
1* القات 2* البن 3* الهرد 4* الموز 5* البرقوق 6* الرياحين ( الشمومات ) .
7* الزنجبيل الأخضر 8* حب العزيز 9* الحبوب أنواعها والبصل والكراث والثوم والفواكه مثل العنب الجوافة المانجو الفلاحه وغيرها .
المواقع السياحية الأثرية :
يوجد بملحان عدة مساجد منها ما يعود بناءها إلى عهد النبي (ص) على يد أحد الصحابة الكرام هو مسجد شاهر الذي ذكره الهمداني وعدد من المساجد الشريفة لهذا السبب وهذا المسجد حالياً مندثر لم يبق به إلا بعض أثر دالاً عليه وهو ما يسمى اليوم بالصفةالمباركة في شاهر .ومنها ما يعود بناءه إلى القرن الثاني الهجري والرابع الهجري والخامس مثل مسجد عنامه ومسجد بارق المطر بعزلة بني وهب . ومسجد المحارث ومريخة بعزلة القبلة وهما يومنا مندثران ولا تنسى مساجد جبل الدوم من عزلة جبع فهي من المساجد القديمة وتبلغ مساجد ملحان سبعمائة مسجد تقريباً ما بين قائم ومندثر وأما المواقع الأثرية في ملحان فهي أكثر منها أولاً جبل شاهر والخفيع وحصن الصباحي وجبل مردع قشيبة وحصن تنعم والحصن اليماني من رهقة وقرن عوف وجبل الدوم الصعب بن مالك وغيرها م معالم الآثار مثل مغربة خفر الريشة وغيرها كثير .
الأسواق :
بملحان عدة أسواق أسبوعية يتسوقها الناس وتعتبر مواعيد التقاء أسبوعية للنشاط الاقتصادي وتبادل المنافع تجد أهل ملحان يرفدون هذه الأسواق بمنتوجاتهم في تلك الأسواق نذكر بعضاًُ من تلك الأسواق مبتدئين بالأسواق القائمة .
1- سوق الخميس بمركز مديرية ملحان وهو مركز تجاري هام ويوم وعده يوم الخميس .
2- سوق الولجة وهو أكبر سوق نم قديم ويسمى سوق الأحد ويقع في أطراف جبال ملحان بعزلة المعازية ويوم وعده الأحد ويتوافد عليه الناس من أغلب عزل المديرية ومن مختلف مديريات محافظة الحديدة والمحويت وهو ملتقى تجاري مهم قديماً وحديثاً ولا يزال الناس يتذكرون أشعار عمره بكيرة الشاعر التهامي الذي وفد على سوق الولجة وصادف يوم وصولة فتنة بين أهل الجبال وأهل تهامه فقال الشاعر المذكور باللهجة التهامية :
سمئت كامكدكده وسمئت مامحيدكد حرمتك يا سوق أم لحد لكن ذا أموند
هباط ومعزبي كلن على خوه رد- وهي طويلة
3- سوق العرجين : وهذا السوق وإن كان يقع إدارياً ضمن مديرية الخبت مع أطراف ملحان إلا أن أكثر نم يتوافد عليه هم آهالي ملحان خصوصاً من عزل همدان وهباط والعمارية والغاربة ومناطق عزل القبلة بني حريش جهش والمحراس وادي حمى الشرفي في سلعة إضافة إلى المتوافدين إليه من أذرع والظاهر والواسطة والشعافل العيا والسفلى التابعة لمديرية الخبت وم مناطق تهمة ومحافظة حجة . أما الأسواق التي قد أندثرت وانتهت بفعل عوامل الزمان وتعاقب الحدثان فمنهما :
1- أسواق المارح بضلع جبل شاهر .
2- سوق حراير السوق جنوب بني حجاج .
3- سوق معين كان سوقه يوم الاثنين ويقع بعزلة القبلة أندثر هذا السوق قريباً في 1979م .
4- سوق مغربة الصهاري وكان وعد سوقه يوم الجمعة أنتهى في حدود عام 1276هـ حسب الوثائق التي بأيدينا .
5- سوق بأقوط في وادي تباب المسمى باب الجبلين من اطراف منطقة الخت جهش تابع عزلة القبلة انتهى هذا السوق في عام 1331هـ تقريباً .
والوديان :
لجبال ملحان منحدرات وفجاج تشكل ودياناً ذات أهمية تتجمع فيها مياه الأمطار من مساقطها برؤوس الجبال وحوافها وتصب مياهها في أراضي تهامة وها نحن نذكر نزراً منها :
1- وادي تباب وهو وادي فسيح عريض يسقي القناوص وما إليه وكلمة تباب كلمة عربية فصيحة وبالرجوع إلى القاموس نجد كلمة تباب معناها في اللغة الهلاك والضلال والضياع ومنه قول الله كما في سورة غافر ( ما كيد فرعون إلى في تباب ) أي في ضياع وضلال ولعل المقصود هنا من التسمية أن هذا الوادي كثير الشعاب والنمعطفات أو الغابات والسباع سابقاُ مما جعل منه مكان مخوفاً يخشى على سالكه الهلاك المحقق أ, يكاد ولهذا السبب أ"لقوا عليه اسم تباب والله اعلم .
ومساقط ها السيل جبال المقيوم وقبلي الاابيع والشرف والمضانح جوانب اذرع الغربية وجنوب جبل الظاهر والشعفلين وشمال شرق وغرب جبال جهش وشمال جبل الصباحي وسلعة والسرب وقبلي جبال همدان من ملحان إلخ و كلها تصب فيه مع السيول الفرعية فتكون سيلاً هائلاً عظيماً يسقي ما أمامه ويسمى وادي القناوص وقد تغنى به الشاعر الأبي الإمام عبد الله حسن الكميت السودي في قصيدته المشهورة التي مطلعها .
الأهل في ضباء عزمي إذا احتجها حد وهل لما قد حل بي من اسى حد
وهي مشهورة مذكورة في كتب التاريخ .
ومن السيول الفرعية التي تصب في وادي تباب وتعبر روافد مغذية له سيل وادي معين وسيل الباقوطة ووادي حسن من الشعافل وسيل ماء برك الخواجر وغيرها من السيول .
2- وادي حطب وتتجمع فيه المياه من عزل القبلة حبش وهمدان وبني على وا يتاخمها من المناطق ومن الشمال الغربي لجبل شاهر وغرب جبل الأصابع والجوادة وما يصل بها فيسقى بلاد المعازبة وتهامة بني محمد وما والاها من مديرية المغلاف والزيدية ويلتقي مع وادي المقهب في الولجة . ووادي المقهب أو وادي الولي أحمد بن موسى وهذا الوادي مساقطه جبال عزلة العصافرة وجنوب عزلة بني علي وباحش وغربي شاهر والمابول وبني مكار ويرفده السيل النازل من بني مليك وما تاخمها .
3- وادي خاسعة أو الحوض ( حوض عنتر وهذا الوادي عظيم تتجمع إليه المياه من عزل جبع وبدح وبني حجاج والروضة ووادي سيف ما يتصل بها من جبال ومنحدرات ) ينزل سيلاً عظيماً هائلاً يسقي ما أمامه من أراضي حتى يصل جانب المهجم وما والاه من مديرية الزيدية والمغلاف وفيمايسمى بحوض عنتر عين تنبع من اصل جبل بدح يقال له المحدورة كثير المياه وملتفة الاشجار يزرع على ضفتيه واشجار الموز والمانجو ويذكر أنه في القرن التاسع الهجري كان هنالك ساقية مقضضة مبنية بالقضاض والياجور مبدأها من مكان يسمى المنظر من عزلة الروضة مارة بالحوض المذكور تجري فيها ميه الحوض وتسقي مدينة المهجم في عهد واليها الموسوم بيحي بن اسماعيل ولاز الت آثارها باقية إلى الآن في بعض الأماكن .
4- وادي يور وهذا الوادي يقع في الجهة الشرقية لملحان تغذية عدة سيول فرعية متساقطة من شرقي ملحان والشجاف وبني وهب وغيرها تتجمع المياه فيها مع مساقط اخرى من نواحي جبل حفاش فتلتقي وتكون سيلاً كبيراًُ تصب مياهه في وادي سردد فهو وإن كان وادي إلا أنه يعتبر من روافد وادي سردد وسردد منسوباً إلى سردد بن معدي بن كرب بن شرحبيل بن ينكف بن شمر ذي الجناح وهو وادي عظيم مشهوراً صنفه السيوطي في كتابة الفللك المشحون من أنهار اليمن وهو ووادي مور .
ملحان والسياحة :
لولا وعورة الطرق المؤدية إلى جبال ملحان لكانت ملحان منتجعاً سياحياً فريداً ينافس أرقى المنتجعات السياحية في البلاد اليمنية إن لم نقل العالم فجمال ملحان جمال طبيعي ذات مناظر ومشاهد ساحرة تستثير الذهن وتشحذ الذاكرة وتصقل والموهبة بجمالها الإلهي فما هي قمة أفرست البيضاء إلى جانب قمة ملحان الخضراء . ولو تهتم السلطات المختصة وتقوم بشق وتعبيد خط للسيارات وخاصة إلى قمة جبل شاهر أو تنشأ فيه مطاراً للطائرات الصغيرة لكان ذلك مردوداً هائلاً من العملات الصعبة عن طريقة أفواج السواح بل سيجد السواح في ملحان منتجعاً سياحياً فريداً ومشهداً رومانسياً وحيداً قل أن يتوفر في غيره .
ومن المؤكد أن ستتوجه أفواج السواح زرافات ووحدانا ليروا الجمال الطبيعي الهادئ الذي لم يلوثه ضجيج المدينة ولا حركتها وصخيبها في جبال ريشان العالية فمن رؤوس قمم ملحان تشاهد كل محافظة المحويت ومحافظة الحديدة وتشاهد بالعين المجردة جبال محافظة حجة ومحافظة ذماروجبال محافظة صنعاء بالعين المجردة خصوصاً في اليوم ذو الجو الصافي من الغيوم وتلك القمم تطل على حدائق غناء من البن والقات والموز والغابات الكثيفة الأشجار وإننا الجميع نتطلع إلى اليوم الذي تقوم الدول فيه ممثلة برئيس الجمهورية ابن اليمن البار المشير علي عبد الله صالح بإصدار قرار بأعتبار جبال ملحان محمية طبيعية شانها شأن محمية عتمة بل أن ملحان واشجاره ونباتاته أكثر تنوع وأوفر من عتمة وفي ملحان من النباتات الغريبة والفريدة والأعشاب النادرة ما لا يوجد في غيره ومن ذلك اشجار الصندل الأحمر والذي هو من أغلى وأندر أعواد البخور واشجار الأبنوس وغيرها .
ملحان والثورة :
أصاب ملحان ما اصاب بقية البلاد اليمنية من إهمال ونسيان وتخلف في العهد الإمامي فلا مدارس ولا طرقات ولا مشافي والناس يحملون أثقالهم على الظهور والأكتاف أو على رؤوس النساء وتكاد الحمير أن تشكل الوسيلة الغالبة للنقل ولا زالت الحمير في كثير من القرى والعزل الوسيلة الوحيدة للنقل والأمراض منتشرة وفادحة والأمية تسود المجتمع .. إلخ .
وقامت الثورة المباركة فتطلعت آمال أهالي ملحان لعلها أن تكون غيثاً مغثياً لهم مما يعانون فهب أبنء ملحان للدفاع عن الثورة والتحقوا بالسلك العسكري والقوات المسلحة وخاضوا معارك شديدة الضراوة إلى جانب المناضلين من أجل حماية الثورة ودحر أعدائها ومع ذلك ورغم مضى ما ينيف على أربعة عقود على قيام الثورة فإن ملحان لم تزل محتاجة للكثير من المشاريع الخدمية ذات الأثر الفعال في حياة الناس وأهم ذلك الطريق إلى كل عزلة وإنشاء المدارس والمشافي ومشاريع المياه التي لا يوجد منها شيء سوى مشروع واحد غير متكامل بعزلة بدح والحق يقال أن ملحان لم يحض بإهتمام أحد ممن تعاقب على الحكم في اليمن عقب الثورة مثلما حضيت به من اهتمام زعيم اليمن على عبد الله صالح حفظه الله الذي أنشأت في عهده العديد من المدارس والوحدات الصحية ومركز صحي وغيرها إلا أن ملحان لم تزل في أشد الأحتياج إلى الكثير من المشاريع الحيوية كما أشرنا آنفاً أعلاه ونهيب بالسلطات المختصة في المديرية والمحافظة النظر بعين العطف إلى ملحان .
ملحان والتاريخ والعلم :
برغم حالة الجهل والتخلف الذي ساد الأمة جميعاً ومنها ملحان وبرغم التضاريس ووعورة المسالك التي تكاد تنفرد بها جبال ملحان إلا أن أٍسلاف سكان ملحان وأبناؤه لم يقفوا بمعزل مكتوفي الأيدي عاجزون فقد أثروا وتأثروا عبر الإجيال والقرون كلها ولم تكن الحواجز الجغرافية عائقة لهم يوماً ما عما ينشدون رغم المتاعب والعوائق والمشاق فقد قهروا الطبيعة القاسية بشدة بسبب قوة التحمل والعزيمة التي يملكونها لقد كانوا يرحلون مشياً على الأقدام إلى هجر العمل ومعقل العرفان في مكة وزبيد وبيت الفقيه والزيدية وصنعاء وغيرها من مدن العلم والعلماء فينهلون من منابعها الصافية عذباً فراتاً وقد حفلت كتب التاريخ بذكر بعض من نبع وأهملت الكثير من نبع وتفوق وأشتهر بالعمل في سائر الفنون والعلوم من أبناء ملحان وسنورد في هذا العجالة ذكر بعض ممن ذكر المؤرخون وأصحاب الطبقات . ففي القرن الرابع والخامس والسادس الهجري نبع من أهل ملحان العديد من العلماء والفقهاء والأدباء فمن أولئك إبراهيم بن محمد بن أسحاق الملحاني ذكره الخزرجي في تاريجه وصاحب كرامات الأوليات في جامعه وقال صاحب طبقات الخواص أنه كان مستجاب الدعوة وكان يسكن جبلاً يسمى الدوام وهو من قوم يسمعون بني إدريس قلت وجبل الذي مشهوراً بهذا الأسم إلى يوم الناس وهذا يقع في عزلة جبع ومن بني أدريس هؤلاء قوم يذكرون بالعلم والفقة والتقوى لا يتسع المجال لذكرهم الآن ومن نبغ من أبناء ملحان في علم القراءات وتخرج على يديه جماعة من العلماء المحققون في علم القراءات المقرئ الشيخ الجليل وجيه الدين عبد الرحمن بن هبة الله بن عبد الرحمن العبسي الملحاني كان عالماً جليلاً مقرءاً نحوياً مشاركاً في غير هذا من العلوم قال عنه البريهي صفحة (204)أخذ القراءات السبع عن جماعة من الأكابر منهم المقرئ الشارفي جمال الدين محمد بن يحيى بن محمد الهمداني كما اخذ النحو وعلوم اللغة جماعة من أئمة وقته ومشائخ عصره وشارك فيما سواه من العلوم كان يشغل منصب الإمامه بمدرسة الأشراف بمدرسة الأشراف الجديدة بتعز عاصمة الدولة الرسولية واشتغل أيضاً بالتدريس فيها وانتفع به خلق كثير وتخرج به جماعة من الطلاب وكان يقرض الشعر ويجود فيه وأكثر شعره في الرقائق والإبتهالات إلى الله عزوجل .
فمن ذلك ما أورده البريهي في تاريخه قال الملحاني متوسلاً :
أنا في امانك يا حفيظ الورى ملتزم متمسك توكل
ومفوض أمري إليك ولا جئ لك خاضع لك ضارع متذلل
بك واثق يا عدتي في شدتي بك لاند لك مخبتاً متململ
عني وحطني واحمني واعزني وتولني لا عن جلالك أهمل
وأمدني بالنصر منك ونجني مما تحاربه العقول وتذهل
وغير ذلك من الأشعار الرائعة هذا غير محلها توفى رحمه الله 815هـ بمدينة تعز ودفن بها وممن نبغ في الفقه وأشتهر بالعبادة والعمل من أبناء ملحان الفقيه الشيخ / بدر الدين بن علي بم عبد الرحمن الملحاني قال عنه البريهي .
قرأ على جماعة من أهل العلم منهم القاضي شرف الدين المقرئ في الفقه وعلى الإمام نفيس الدين العلوي والشيخ أحمد الرداد قال ( وكان فقيهاً مدرساً وكان راتبه أن يختم كل ليله ختمه ) وكان يقول الشعر ويجود فيه منه ما قاله وكتبه ولده أحمد :
ألا ليت شعري يأحمد إذا فإنك العلم هل تسعد
فإني جهدت ليالي الشباب ومن يعشق العلم قد يحمد .
نهاري في العلم مستعمل وفي الليل جفني لا يرقد
وفي العلم عز لأهل التقى وجاه يقاس بهد المسجد
قلت هذه الأبيات تحفل بالنصائح الذهبية وتحث على العلم بأسلوب أخاذ ولغة فصحة وعبارات سلسة واضحه تنم عن تجربة وخبرة بالحياة .ومنهم ولده أحمد بن الشيخ بدر الدين حسن بن علي بن عبد الرحمن الملحاني كان فقيهاً ومنهم الشيخ الجليل عبد الرحمن بن حسن بن الكميت السودي ( المدفون في القناوص ) كان فقيها جليلاً أديباً عاقلاً لبيباً كريماً شاعراً توفى في أثناء القرن التاسع وهو صاحب القصيدة المشهورة التي سبق الإشارة إليها وسنأتي على ذكر أخباره في الباب المخصص للأعلام ومنهم الفقيه الإمام الشيخ حسام الدين بن أبي بكر الحسين السودي المقبور في قرية المحارث من عزلة القبلة مديرية ملحان وله مشهد وتربة يزار ويتبرك به كان إماماً كبيراً وعالماً جليلاً وفقيهاً محققاً قال الخزرجي كان للعامة اعتقاد فيه عظيم وكان ينكر على الصوفيه السماع ومشهوراً بصداقته للإمام محمد مطهر صاحب صعدة فوشوا به إلى السلطان المجاهد بانه يناصر أئمة الزيدية فكتب المجاهد إلى والي المهجم أن يقبض عليه ويشخصه إلى تعز أو زبيد فكان لا يستقر ببلد تصله سلطة السلطان الرسولي سكن الجبال توفى رحمه الله في 705هـ بقرية المحارث وادي حمى القبلة ودفن بها وله عقب ذرية في ملحان كثير بني عبد الرحمن السودي وبني عبد الغفور في حمى وبني الحسيني بالأعراف من عزلة الشرفي وبني صارم الدين بقرية المعبر من عزلة بني مكارم وبني الكبري بن لطف الله بن صلاح السودي بقرية المابول من عزلة العصافرة وبني المصعب من العصافرة وفقها رباط شعر بني الزاوية عزلة همدان وغيرهم كثير من ملحان .
ومن أعلام ملحان الفقيه المحدث يوسف بن حسن الكميت السودي المقبور في هجرة جهش كان عاملاً محققاً وفقيهاً فرضياً وهو صنو عبد الله حسن الكميت المعروف بحامي الحمى ومنهم الفقيه محمد حسن السودي المسمى ساكن البشامة وهو جد فقهاء جهش وبني الساكت وفقهاء جبل المنابر وغير هؤلاء كثير فمن نبغ وأشتهر بالعلم من أبناء ملحان ولا ادل على اهتمام اسلاف أبناء ملحان بالعلم والأربطة العلمية لاستقبال الطلاب الوافدين والعناية بهم وتعليمهم ورغم أنها أندثرت بسبب عوامل الجهل والزمان إلا ان أسماءها ما فيه إلى الآن سارت علماً على اماكنها شاهدة بما كنا لها من دور على ومن تلك الأربطة الباقية مسمياتها إلى الآن :
1- رباط شعر من عزلة همدان ويسمى رباط الزاوية .
2- رباط علي جوف من عزلة همدان
3- رباط بارق المطر من عزلة بني وهب .
4- رباط السادة من عزلة بني مكار .
5- رباط الهجرة في منطقة جهش قبلي ملحان .
6- هجرة المحارث من وادي حمى قبلي ملحان .
7- هجرة الأعرف من عزلة الشرقي.
8- هجرة الصارم من المبعر عزلة بني مكار .
9- هجرة بارق المطر .
10- هجرة العجل في برع من العصافرة .
11- هجرة المعقرية نجم الدين من عزلة جبع
12- وغيرها كانت أربطة لطلاب العلم ورواد المعرفة ونشر الثقافة ومن الأسر العلمية المشهورة بالعلم والفقه والعبادة في ملحان أسرة بنو السودي وأسرة بنو الزيلعي ومن الأهل نبغ منهم العديد من العلماء والفقهاء