المحويت
تسحرك مناطق المحويت بمدرجاتها وجبالها الخضراء طيلة العام كأنها عروسا لبست ثوب زفافها الاخضر تستعد لمقابلة زائريها.سميت محافظة المحويت بمدينة الضباب لإحاطة الضباب بها معظم ايام السنة و سميت بالمدينة المعلقة على سفوح الجبال العالية غير المستغلة سياحياً بشكل صحيح , ترتفع جبالها عن مستوى سطح البحر بحوالي 2007 متر وتبعد عن محافظة صنعاء بحوالي 117 كم . وقيل سميت بالمحويت سميت لانها منشقة من قولهم ( المحوى) أي المحوية بالجبال والتي تحيط بها من كل الاتجاهات عدا فتحه صغيرة من جهة الغرب فسميت بالمحوى لأجل ذلك الاحتواء ثم بالمحويت لتسهل عملية النطق .. أو لأنها قد كانت محوية بمياه الغيول دائمة التدفق طوال العام والتي يقال إن هذه الغيول والتي لا تزال غالبيتها حتى الآن قد كانت تطغى على مياه عيونها حيتان صغيرة فهي محوية بالغيول من كل الاتجاهات ونذكر من هذه الغيول (ماسية ـ موهبة ـ المعين ـ المجلاب ـ معفر ـ المعينة ـ محمي ـ محيد) وغيرها الكثير والتي يرجح أن يكون اختيار هذه التسمية للمدينة بالمحويت بفعل هذا العدد الهائل من الغيول والتي يلاحظ كذلك أن أسماءها تتحد جميعاً ( بحرف الميم ) والذي يشكل اول الحروف المشكلة لكلمة (محويت) وهذا هو أرجح الاحتمالات عن سبب تسمية مدينة ( المحويت ) بهذا الاسم. وكل مديريات المحويت صالحة ان تكون أساسا للسياحة الجبلية في اليمن ومصدراً استثمارياً غير مستغل و أشهر مرتفعاتها سلسلة جبال بلاد غيل وسلسلة جبال حفاش وملحان وجبال ذخار ثم جبال القرانع