بصراحة كانت ليلة جميلة طرزت بأنوار السماء وشاركت نفحات النسيم وشرعت الأغصان تسجع الكون كله صامت ينظر بعين الغيرة من تلك اليلة التي بكت القلوب شوقا ولهفة الى الحديث الذي دار بين اثنين كلا منهما لايعرف الأخر زغم المسافات لكن فجأة وفي الشات يتقابلا هي اول مرة تدخل الشات وهو ثاني مرة لكن اولع بها وناداها بصوت عالي الله كم انتي قريبة مني ارجوكي كوني قريبة هي ردت انا قريبة منك انظر جانبك .... نظر وتلفت المسكين لكن لم يجدها اخذ في نفسه وقال اين انتي قالت في اعماق قلبك ان قرية منك قرب الرمش من العين الله كم انتي رقيقة ....؟ اجابت شكلك حنون زيادة الله كم تمنى ان يدوم الحديث حتى الصباح لكنها اعتذرت وقالت بكرة عندي دوام ... بات المكسن صريع الهوى الذي اسلم قلبة طائعا في ساعة قد تكون هي العناء.....لم ينم يودع النهار على امل ان يلقها في اليوم الثاني لكن لم تأتي انها قاسية الفؤاد
سفير المهجر.....بندر العشاق....