اجتمع ذات يوم الشيخ على عبدربه العواضي مع الرئيس على عبد الله صالح
والشيخ على عبدربه صاحب هيبة ومنظر ولحية كبيرة
فقال له الرئيس على عبد الله كيف حالك يا صحاب الدقن الكبير
حينها جاءت الحليلة للشيخ العواضي وكتب قصيدة للرئيس
وهي هذه:
سلام من قلبي ومن داخل فؤادي= للقائد الحر المشير
يا درع واقي من أغارات الأعادي = يا صاحب القلب الكبير
طالت سنين الظلم لأصحاب الفساد = وانته ترقع يا خبير
بدل قميصك لا تلطخ بالسوادي = من خيرت أنواع الحرير
كنا نقول المسألة كبوة جوادي = عل الزمن يأتي بخير
لاكن تمادوا في المظالم والعنادي = والشعب متوجع ضرير
غير إدارات السياسة في بلادي = شف وضعنا جدا خطير
واختار من بين الرجال أهل المبادي = وأهل النزاهة والضمير
واعدل في القسمة سوى بين العبادي = والحكم للكفو القدير
واستلهم العبرة من المندب وغادي = وما يعانيه البشير
هذه نصيحة لك وللقائد حمادي = من (صاحب الدقن الكبير )
رد عليه على عبد الله صالح في صحيفة سمى نفسه فيها سهيل اليماني
وقد أرسل هذه القصيدة للشيخ على عبدربه على جواله
جواب من سيهل اليماني عبر صحيفة 26 سبتمبر بتاريخ الخميس 18 ديسمبر 2008 العدد 1428
وهذا جواب الرئيس عليه:
سلام مابثت على الناس الروادي = أقوالها عبر الأثير
يالشاعر النصاح يا صقر البوداي = و(صاحب الدقن الكبير)
جاني قصيدك عن سلو البعض واركان الفساد = والرأي من صحوة ضمير
والنصح واجب للقيادة في الشداد = والسلم والوضع الخطير
والحرص واجب والحذر حاضر وغادي = لا بد منه يا خبير
من كل متطرف ومتمصلح ينادي = للتفرقة واصبح نذير
من يخلقوا أعداء من تحت الرمادي = ويدهفونا نحو بير
ويدفعوا بالشعب إلى سجن انفرادي = ولا يخلوا له نصير
وحكمة التغيير سنة في العبادي = وماخسر من يستشير
والعدل واجب في الأقارب والبعادي = والأولوية للقدير
ومن ركب راسه وبالغ في التمادي = والناس منه تستجير
لا بد من وقفة تعيده للرشادي = فالصمت عنه ما يصير
وهيبة الدولة تفوق أهل العنادي = امامها الطاغي صغير
والحزم لو يختل يتقوى الأعادي = ويصبح المبصر ضرير
ثم الصلاة ما شنت امزان الغوادي = عليك يا البدر المنير
مع تقديري