وقع أبناء المحويت اتفاقا أجمعوا فيه على الامتناع الكامل طوعيا عن حمل أي نوع من السلاح الناري في احتفالات الأعراس والأعياد الدينية والمناسبات التي اعتادوا فيها على حمل الأسلحة النارية .
ونص الاتفاق الذي تبنى تنفيذه وجهاء ومشائخ وعقال مدينة المحويت بقيادة عضو المجلس المحلي بالمحافظة علي علي التركي, على إجماع جميع أبناء المحافظة على التخلص الكامل من ظاهرة حمل السلاح في الأعياد والمناسبات, وتغريم كل من يثبت مخالفته لهذا الاتفاق أو من يحمل السلاح في تلك المناسبات تحت أي مبرر .
وأوضح عضو المجلس المحلي بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن هذا الاتفاق والذي تم إقراره يتأتي نتيجة للاجتماعات والمناقشات العديدة من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء بالمحافظة, واستجابة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية بمنع حمل وحيازة الأسلحة النارية في المدن الرئيسية والثانوية .. مشيرا الى أن هذه المبادرة المتميزة بدأ تنفيذها منذ أول عيد الفطر المبارك , حيث تميز هذا العام باختفاء مشاهد حمل الأسلحة النارية .
من جانبه أكد نائب مدير أمن المحافظة عبد القادر المآخذي أن تطبيق الاتفاق سيسهم بشكل كبير في التقليل من حدوث المشاكل والقضاء على السلبيات الناتجة عن ظاهرة حمل السلاح ومنها خسائر في الأرواح وكذا في الممتلكات العامة والخاصة .
لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة وقيادة السلطة المحلة ستكون عونا لمثل هذه المبادرة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار .
يذكر أن محافظة المحويت شهدت خلال الأيام المنصرمة من عيد الفطر المبارك حفلات وأعراس إتسمت بمشاركة فاعلة من الأهالي وفي أجواءٍ أتسمت بالهدوء والطمأنينة حيث تم فيها التزين بحمل السيوف القديمة بدلا عن الأسلحة النارية .