زرعـــــتم الفـــوضى, فاحصـــدوا ثمـــرتها!
يامن زرعتم في يمنا حقــــــــــدكم:
بتخبط الشيطان كنتم ذيـــــــــــــــله..
فلقد نشرتم بين شعبي غيضــــــكم:
صاع التفرق والتشرذم كيـــــــــــــــله..
فلتشربوا من بعض مافي كـــــأسكم:
فوضى الشوارع سال شعبي سيـــــــــله..
لن تستطيعوا وقفهم بهــــــــــرائكم :
والمؤتمر لازال يربط خيـــــــــــــــــــله..
نصحناكم كثيرا,فلم تنتصحوا..
أخبرناكم بأن الفوضى ستودي بشعبنا للهاوية, فلم تكترثوا..
عشعش عليكم الشيطان, وصور لكم امتلاك الكراسي والأوطان..
بثثتم فينا الفرقة والشتات,بل وتفننتم في ذلك وزدتم وافتريتم في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة..
ونفذتم أجندة خارجية عن قصد ونية تحت مسمى الديمقراطية..
لكنكم للأسف الشديد أخطأتم الحسبة, وبالغتم في افتعال الشر وكسبه..
حتى أوغرتم صدور الشباب وجعلتم منهم قنابلا موقوته.. انفجرت في وجوهكم وستتلضون منها طيلة سنوات حكمكم..
الفوضى لاتولد إلا الفوضى, وماكانت الفوضى يوما حلا لقضية, أو إصلاحا لخطية..
اذهبوا إليهم في الساحات, حاوروهم,. حاولوا معهم بكل ماأوتيتم من دجل وزيف لكي تقنعوهم بترك الساحات وإيقاف التقطع من الطرقات والحفاظ على الموارد والمنشئات{لن تستطيعوا إلى ذلك سبيلا}لأن لكل شاب طموح ورغبة ونحن نحتاج إلى ميزانية قارون لكي نشبعها..
فهم غير متحدين في الرؤى'. وغير متفقين على قيادة تمثلهم.فآنى لكم إقناعهم! وآنى لهم أن يستجيبوا!بعد أن غرستم فيهم سياسة الغوغائية..
فأنتم السبب في كل ماستلاقونه من صعاب ومشقات ولقد صدق فيكم المثل القائل:{يداك أوكتا وفوك نفخ}.
لنفترض بأن سياسة المؤتمر وحلفائة كانت خاطئة وفساد مسؤليه بلغ الزبى..فهل من حقكم إثارة الشارع?وهل من حقكم نشر البلبلة والتمترس وراء الأطماع?وهل من حقكم عدم الرضوخ للمبادرات والإقتناع?
أين كنتم طيلة السنوات الماضية من نقدكم هذا?
كنتم تشاركون في الحكم من وراء ستار,
وتتصنعون لنيل المآرب والأوطار.
وقد صدق الزعيم بقوله:فاتكم القطار..
ذهب الصالح ولازال كل شيء مكانه بل إزداد سوء.
الأمن تدهور,والتقطعات لازالت على قدم وساق,والأسعار زادت والمناداة بالأنفصال توالت..
وقد تحقق ماكان يحذركم منه حكيم الأمة: حوثي, حراك, قاعدة..والساحات..
وها أنتم بدلا من أن تعالجوإ الأمور تدعون بأن الرئيس وراء هذه الأعمال!!
هل بعنا عقولنا لنصدقكم!!بغض النظر عن تنازلات الرئيس وحكمته ورويته,, فلن يصدقكم أحد!!
لأن الأمر واضح جلي فأسرة الرئيس لايتعدون المئة مثلا..هل بإمكانهم عمل كل هذا?!
ولماذا ينقاد الشعب لهم أصلا إن كانوا فاسدين ومخربين?!
هل خوفا? لا فقد زال الخوف ورحل الرئيس,.
هل مصلحة? بالطبع لا فالرئيس لم تعد بيده المصالح..
هل هم مأجورن ? حاشا لشعب عظيم أن يكون مأجورا يوما ما?
إنه الحب العميق ليس لشخص الرئيس وإنما لحب ذلكم الشخص لوطنه وتضحيته من أجله..
وذلكم هو الأمر الذي افتقدتموه
وبالعار والشنار لوطنكم وسمتموه..
[l]