صرخه من تربويه سعوديه‎

الى كل أب وزوج واخ
الى كل مسلم يخاف على ضياع اهله ومحارمه
اخواني
هناك ظاهرة منتشرة في الأوساط التعليمية النسائية
(ابتدائي و متوسط وثانوي وجامعي )
وبصفتي معلمه ومسؤوله
احببت ان اساعد ولو بجزء يسير من حل المشكله
الي متى ونحن في صمت وخوف وخجل وحياء
الي متى ونحن كلن على همه سرى
الى متى وانتم بوادي وقواريركم بواااااااي.
ظاهره خطيره عوقبها وخيمه ان لم نتمكن من ايقافها او على الاقل الحد منها
وهي ظاهره الجوووووووع !!!
ليس الجوع كما بدر الى اذهانكم ....
الحاجه الى طعام وشراب
وكيت كات وعلبه ببسي
انما هو الفقر العاطفي
الذي نتج عنه سلوكيات مخلة نخجل من ذكرها ( كالعناق والتقبيل وكلمات الهيام والغرام... ...)
وأمور يخجل أن يراها المسلم في مجلة خليعة ،
أو فلم ساقط ، أو موقع إباحي ، فضلا عن أن يراها في صرح علمي.
الكارثه الاعظم انني شاهدت بام عيني معلمات ومربيات آجيال
في وضع مشين وعلاقه اخجل من ذكرها!!
معلمات تجاوزن ال 25 من اعمارهن وبعضهن متزوجات وللاسف
لسن بحاجه الى الماكل او المشرب او الملبس او المال
انما هن بحاجه الي ماهو اعظم واهم من كل هذي الامور
بحاجه الى حضن دافئ وقلب حليم واسع ولسان حنون وانسان سامع
بحاجه الي الاستماع الي كلمه حانيه
بحاجه الى الاستماع الي عبارات المديح والثناء ل فستان ارتدينه او تسريحه جديده قمن بعملها ..
المرأه ياعزيزي الرجل مهما تقدم بها العمر فهي بحاجه الى الاستماع
بحاجه الى الحب
بحاجه الى الحضن
بحاجه الى الحنان
ليس الى اوامر ونواهي طوال اليوم
او صمت واعتزل ووحده
وتاكد اذا لم تسمع الكلمه الحانيه منك ,,, فانه على حسب حاجتها وقدرتها وصبرها
سوف تبحث عنها في مكان اخر
ومما لاشك فيك اننا في زمن الذئاب البشريه
زمن انعدمت فيه الرجوله
اخي الرجل السعودي بارك الله فيك
نحن بحاجة لأن يضع المصلحين أيديهم في أيدي المصلحات
فيد واحدة لا تصفق وإن كانت تستطيع رفع الراية لكن بضعف ،
فتحتاج لليد الأخرى لتقويها
فأطلب من أئمة المساجد والخطباء والدعاة والإعلاميين وأساتذة الجامعات
أن ينبهوا المجتمع على هذه الظاهرة ويبحثوا عن أسبابها وعلاجها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان هدفي تخريج طالبات علم جادات
الآن هدفي تخريج إناث بسلوك سوي يعتززن بالهوية الإسلامية
أمانة عظيمة لابد أن نؤديها كما يحب ربنا
وكل داعية ومعلم ومرشد وإعلامي ناصح شريك في تحمل هذه الأمانة
فساعدوني ساعدكم المولى في الإصلاح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ومن الحلول المقترحة التي يسهم فيها إخواننا الرجال :
1. الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجته كان قمه في الذوق والرومنسيه والحب
اشبع عاطفتها وحاجتها الماسه الي الحب
و ابنته فاطمة وكيف أنه أشبع عاطفتها فلم تحتج لصويحبات تعانقهن في اليوم أكثر من مرة.. يقف عند قدومها يستقبلها بالبشر، يقبل بين عينيها ، يصافحها ، يجلسها في مكانه ، يظهر لها حبه، يسمعها كلمات الود والحنان ، وكذلك يُبين دور الأخ والعم والخال مع محارمه خصوصا إن كان هو الولي.
2. الحديث عن عضل النساء بحجة أن أختها الكبرى لم تتزوج فكيف نقدم الصغرى عليها، أو بحجة الاستفادة من مالها بعد تخرجها ، أو باشتراط مهور عالية مع قلة ذات يد الشباب في الوقت الحاضر وغلاء الأسعار ، أو أي سبب كان.
3. الحديث عن مراقبة الله في القنوات التي يدخلوها لبيوتهم ويجتهدوا في تحذير أبنائهم وبناتهم من النظر لما يغضب الله عبر المواقع أو يحجبوها ليسلموا عليهم ، ويعززوا جانب مراقبة الله في نفوسهم.
والله أسأل أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين
مفاتيح خير مغاليق شر
للمتقين أئمة
من جنده وحزبه وأوليائه المخلِصين ..
وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه من القول والعمل في عافيه

شكرا لكم

عفوا اخي عبدالله تحياتي لك