عندما يشاهده الناظر يرى ناطحة سحاب أوبرجا أبدعته يد الصانع اليمني..إنه حصن القرية في عتمه التابع لمديرية بني سعد/المحويت..
يأسر الألباب وتتوق النواظر لرؤيته..حصن مبني على جبل منيع..يتكون من خمسة طوابق وبه حوالي عشرون غرفة مختلفة الأحجام والأشكال.فيها زخارف بديعة تدل على حكمة وصبر الإنسان اليمني القديم..وبأسفله بركة ماء..رفوفه وأبوابه ونوافذه وبناءه آية في التصميم.و أصحاب المنطقة لايعرفون تاريخ بناءه ولا من بناه..وتوجد بجانبه نوبه كبيرة يوجد بها غرفة واحدة أعلاها فقط وهو حوالي إثني عشر مترا..وبجانبهما ضريح كانوا يأتوه الزوار من كل مكان لايعرف عنه أبناء المنطقة إلا أنه (لابن إسحاق)ولايعرف من يكون ابن اسحاق هذا..كمان أنهم يروون قصة عجيبة عن هذا الحصن يقال بأنه كانت تخدم فيه إنسانة تلقب <بإبنة المهدين> كان تخدم طوال اليوم وفي المغرب تعتلي الحصن وتطير إلى حراز..
لكن للأسف الشديد هذا الحصن إلى الآن لم يزره أي فريق سياحي..ولم يلاقي اهتماما من وزارة السياحة..نرجو من الأخ وزير السياحة ومكتب السياحة بالمحافظة أن يتداركوا هذا المعلم قبل أن ينهار..