من العادات الجميلة التي كانت خير دليل على المحبة مثل (الجايش) وهوتعاون جميع سكان القرية في حفر بركة ماء أو حمل احدى الطواحين الحجرية الكبيرة او التعاون في إقامة حقل جديد لاحد المزارعين فنجد الجميع والجميع هنا بمعنى الكلمة لجميع موجودين في ذالك الجايش ويعملون في اليوم الواحد ما لا يمكن ان يعمله شخص لوحده طوال العام -تسمى العانه- من المعاونه او المساعدة وتسمى(الجايش) من الجيش وهو العدد الكبير من الناس.. تبحث عن هذه المعاني الجميلة فإذا هي معدومة بل ان الجيل الموجود الآن لا يعرف عنها شيء على الاطلاق... أي والله هناك جيل كامل لا يعرف عن هذه الافعال الحميدة أي شيء ولذلك فقد انتهت روح الجماعة بين أفراد المجتمع في القرية وتفتحت روح (الاناء) حتى طغت على جميع نواحي الحياة.