تلك التي تربت في العش الطاهر النقي
أبوها : ابو بكر أعظم رجل وطئ الثرى بعد النبيين
أمها : ذلك العاقلة أم رومان
فبعد روعة الإفك جآئت فرحة الفرج
ها هي الآيآت البينات تتنزل من فوق سبع سموات
تحمل في طياتها البرآءة للعفيفة الشريفة مما ألفقوه بها الأفاكون المفترون
وتشهد بطهارة وفضل رسول الله صلىالله عليه وسلم وتفضح المنافقين وتجعل ذلك ذِكْرَ يُتلى إلى يوم الدين
وما أصدق قول الله (( لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم ))
فيأتي فرج الله بعد أن ظهر صبر الصابرين ويبين حال المفترين
جآئت الآيات لتقطع الألسنة الجآئرة وتزلزل التهم الباطلة وتجتث البغية الشنيعة من جذورها
ورد في الحديث الصحيح عن عمرو بن العاص أنه سأل النبي صلىالله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك يارسول الله؟ قال
: عائشة قال : فمن الرجال؟ قال أبوها.." قال الذهبي بعد إيراده هذا الحديث تعليقا عليه:" وهذا خبر
ثابت صحيح رغم أنوف الروافض,
فإن النبي عليه السلام لا يحب إلا طيبا , فمن أبغض أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم,
فهو حري أن يكون بغيضا إلى الله ورسوله"
((وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ))
أسأل الله أن ينتقم من الزنديق الفاجر خاسر الخبيث وأن يرينا فيه عجائب قدرته .
نبذه مختصرة