الاراده والعزيمة

كثيرة هي المواقف التي كُتب لها الفشل بسبب افتقارها إلى أهم مكونات النجاح ألا وهي العزيمة والإرادة. من العزيمة والإرادة تتولّد مكونات أخرى وهي الصبر, الثبات والاستمرارية. الجميع يريد أن ينجح ولكن قلة هم الذين يُكتب لهم النجاح بعد توفيق الله عز وجّل وهم أصحاب العزيمة والإرادة. جميعنا نملك قدرات ذاتية ولكن هذه القدرات خاملة. ما دعاني لكتابة هذه التدوينة هي كثرة المواقف التي أشاهدها في الحياة اليومية والتي تحتاج إلى عزيمة وإرادة حتى تنجح ولكنها سرعان ما تنتهي (للأسف) بالفشل. الأدهى من ذلك أنّ أفراد هذه الفئة التي تفتقر للعزيمة والإرادة تجدهم في المجالس يتكلمون عن فشل الأمة والفشل يبدأ من عندهم وهم لا يدرون. هنالك من صنّف هذه الظاهرة كمرض نفسي ويا لخطورة الأمر إذا كان المريض لا يعرف أنه مريض. فالعزيمه هي اول اسباب النجاح والتفوق

العزيمة وما أدراك مالعزيمه
أين تكمن هذه العزيمة من إمة تملكها الخوف ودانت بالخذلان
وأتخذت من الاعداء يد قوة وسلطان غاشم وسلت سيف على رقب بني جلدتها وأخوانها في الدين النسب
أننا من المحيط الى الخليج نتعاطى عقار يصنعه الاعدا مفعول ذالك العقار قتل الهمة والعزيمة
بحجة محاربة الارهب والقضاء على أحرار الامة