من خلال ما شاهدته وأحسست به وما يمليه واجبي عليّ قررت أن أكتب هذا الموضوع فإن كان النجاح حليفه فهو من الله ثم بتعاونكم ومساعدتكم
وإن كان الفشل صاحبه فمن نفسي وعجزي عن التعبير والتوضيح لما أردت أن نفعله معاً
فنحن وإن إجتمعنا بين جنبات هذا الصرح نرى من الأعضاء الرائعين مانفرح بالقراءة لهم ونفرح أيضاً بمشاركتهم لنا وتفاعلهم معنا
ولكن نقف أحيانا عاجزين عن التعبير
يلجمنا الحزن والحنين تجاه غياب إخوانٍ وأخواتٍ عشنا معهم فترة من الزمن
كانوا لنا شركاء في الحزن والهم قبل السعادة والفرح ثم غابوا ولم نعد نراهم
وأمام ضرورة التعامل وحتمية التعايش نواصل المسير ولكنا لم نتجاهل ولم ننسى ولم نتناسى غيابهم
قد نتسائل عن الأسباب وقد يقودنا الحرص لنتجرأ في أحيان أخرى لنعرف تلك الأسباب التي كانت الحاجز وراء إبتعادهم عنا مهما كانت تلك الأسباب
قد تكون قاسية ومؤلمة وكافية للكف عن السؤا ل في ضل تزايد الفضول لدينا وخوفنا من إقتحام خصوصيات ليس من حقنا الإطلاع عليها
وقد نكف عن السؤال خوفاً من فهمنا بشكل خاطئ لا يمت بما نقصده بأية صله
فنجد أنفسنا نلتزم الصمت دون ذلك
ولوضع حدود جديدة وخطوط حمراء تكفل الحفاظ على الخصوصية وعلى أحقيتنا بأن نفعل ما نحن مقتنعين به ما دام لم يخرج عن المقبول والممكن تقبله دينياً وعرفياً وذوقياً
قررت أن أكتب ما يجول بخاطري اليوم
وما يجول بخاطري ليس له علاقة مباشرة بمعاني الحب الحقيقي بأبعاده التي لا تتجاوز مجرد الكلمات بل إنه العطاء والألفة والصدق والوضوح ولكن هو في النهاية سلوك منسوج في مجموعة سلوكيات يجمعها الحب الحقيقي والأخوة الصادقة التي يجب أن نلتزم بها ليسود الود في مجتمعنا الصغير الساهر
هذا السلوك السوي الذي إزداد فهمه هنا " في مجالس الساهر "ولا أقولها رياءاً أو تجملاً ولكنها الحقيقه ويشهد الله على ما أقول
فقد رأيت الإخاء والحرص على الإستمرار والموده الطاهره التي لا يقصد بها الكذب والزيف
ولذا وبما أن السؤال عن أحباء لنا غابوا عنا طوعاً أو قسراً قد يعيدهم إلينا ويعكس إهتمام الكل بهم أتمنى من الجميع وقد شاركوني في طرحي وتعاونوا معي لإنجاحه وبلوغه هدفه الحقيقي
وسأذكر أسماء أعضاء إلتصقوا بذاكرتي ولن أنساهم وعليكم بإكمال ما قد أنساه من أسماء وتأكدوا أنكم ستكسبون الكثير فهو دليل على حرصكم عليهم ووفاءكم لهم
وما أحلاه من شعور حينما يسأل عنا أحد في غيابنا , حينها سيترك بصمة وفاء في قلوبنا لن يستطيع الدهر محوها