ناشد رئيس قطاع القناة الفضائية اليمنية والأولى حسين عمر باسليم الجهات المعنية إلى إنقاذ قناة اليمن الفضائية. مؤكدا بان القناة مهددة بالتوقف.
وفي حوار صحفي لا يخلو من الصراحة والشفافية ليومية السياسية تنشره بعد غد الأحد, تناول باسليم عدد من الصعوبات التي تواجه القناة ومنها قدم الأجهزة التي تعود بعضها إلى أكثر من 20 عاما وما يترتب على ذلك من صعوبة توفير قطع غيارها نتيجة لأنها لم تعد تصنع.
وفيما أشار إلى اهتمام كثير من المسؤولين بالتلفزيون وهو الاهتمام الذي قال بأنه ينحصر دوما على تغطية أخبارهم أو أنشطة وزارتهم والفعاليات التي يشاركون فيها وظهور صورهم، عبر باسليم عن أمله في أن يمتد هذا الاهتمام إلى المساعدة في التحديث والتطوير والتمويل.
وكشف رئيس القطاع بان المكتبة العامة للقناة التي اعتبرها ذاكرة الوطن المرئية والأرشيف المرئي لليمن قاطبة باتت مهددة بالتلف نظراً لقدمها. مؤكداً عدم قدرة القناة على نقلها إلى أنظمة رقمية حديثة للحفاظ عليها من التلف في ظل الإمكانات الحالية.
وعبر عن عدم رضاه عما تقدمه القناة في الوقت الراهن، مشيراً إلى طموحه في تقديم الأفضل والأجود، قائلاً : لست راضيا عن ما نقدمه لأننا نطمح إلى تقديم الأفضل والأجود الذي يلبي حاجات المشاهدين بمختلف فئاتهم.
وحول ما أعدته القناة من برامج خاصة لشهر رمضان أكد أن الدورة البرامجية لهذا الشهر الكريم شملت برامج متنوعة حرصت القناة على جودتها مستدركاً " إلا أن عدم توفر الموازنة اللازمة لهذه البرامج نتيجة لرفض وزارة المالية والمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتليفزيون توفير احتياجات القناة تسبب في تأخر إنتاجها".
وفي الوقت نفسه يؤكد أن قناة اليمن الفضائية ترفد المؤسسة بنسبة 90 بالمائة من الإيرادات الإعلانية.
ونفى رئيس قطاع التلفزيون وجود فساد مالي وإداري في القناة، وقال: هذه اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة وهناك من يروج لها بهدف الإساءة والتشويه من أشخاص تم تغييرهم لعدم كفاءتهم أو التزامهم بمهامهم الوظيفية أو لارتباطهم بالعمل في قنوات أخرى.
وأشار إلى أن أبواب وملفات وإدارات القناة مفتوحة أمام هيئة مكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولكل من يحب أن يتأكد من صحة ما أشار إليه