قال ناطق الحوثيين إنهم سيسلمون اليوم الأحد مائة شخص من المحتجزين لديهم بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة (العمشية) بمديرية حرف سفيان، مشيراً إلى أنه سيتم تسليمهم للجنة الوساطة برئاسة الشيخ (علي ناصر قرشة) والعميد (علي القيسي)، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي نحو السلام والأمن والاستقرار، معتبر أن ما حدث في حرف سفيان أمرا فرضه من أسماهم تجار الحروب- طبقاً لما أدلى به لـ"نيوزيمن".
وانتقد ناطق الحوثيين الحكومة لعدم إدانتها لما كان يحدث من سفك لدماء أنصارهم، وتعرضهم للكمائن ومحاولات الاغتيال، وقطع الطرق من قبل قبائل (بن عزيز) وكأنهم ليسوا من مواطني البلد حد تعبيره.. ولفت إلى أن ترك السلطة لمديرية حرف سفيان تحت سيطرة تجار الحروب، هو الذي أدى إلى تفجر الأوضاع في حرف سفيان.
وجدد (عبد السلام) التأكيد على الحرص على الأمن والاستقرار وقال: "نعتقد جازمين أن البلد بحاجة إلى مزيد من التلاحم والتراحم والإخاء"، داعيا الجميع إلى تجنب التصعيد نحو الحرب، باعتبار أن: "الحرب لن تخدم أحدا على الإطلاق، بل تضر الجميع دون استثناء".
ودعا السلطة لإطلاق سراح المعتقلين لديها تنفيذا لتوجيهات الرئيس، في عيد الوحدة 22 مايو، لما من شأنه المساعدة على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، قائلا: إن "السلام والاستقرار لا يمكن أن يكون مجرد كلام.. فالسلام بحاجة إلى خطوات جادة وملموسة على الواقع، تتمثل بسرعة إعادة الإعمار، وتطبيع الحياة، وإطلاق المعتقلين".