علاوة على تجاهل السلطة المستمر لمطالبهم ..حراسة البرلمان تعتدي على بعض معتصمي الثلاثاء بينهم ناشطة
تم التضييق عليهم في ساحة الحرية المقابلة لمبنى الحكومة بمنعهم من تصوير وتغطية اعتصامهم فاتجهوا بقلوب صابرة صوب مبنى البرلمان لعلهم يجدون فيها مأمنا لممارسة اعتصامهم الأسبوعي السلمي فكانت النتيجة اعتداء حراسة النواب على بعض منهم لم تسلم منه حتى النساء. بهذه الصورة القائمة بدا حال الكثير من منتهكي الحقوق وأصحاب المطالب المشروعة الذين اعتاد على صراخهم ثلاثاء كل أسبوع دون استجابة وفي حضور لأهالي المعتقلين على ذمة حرب صعدة كعادتهم واصل العشرات من معلمي التربية والتعليم و التعليم الفني والمهني اعتصامهم الأسبوعي صباح أمس أمام مجلس النواب للمطالبة بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم(43) لـ2005 وإطلاق العلاوات السنوية الموقوفة من نفس العام,إلى جانب المطالبة بالإفراج عن الترقيات والتسويات الوظيفية, ومنح العاملين في التعليم الفني بدل طبيعة عمل تتناسب مع المهمة التي يقومون بها, إضافة إلى منح العاملين في التعليم العام بدل طبيعة عمل, إعادة الامتيازات, ومعالجة الأختلالات القائمة في عملية التسكين. في المقابل كان نشطاء إعلاميون ومدنيون يطالبون بالإفراج الفوري لصحيفتي الأيام والوطني وصحيفة "حديث المدينة" والإفراج عن بقية الصحفيين المعتقلين وآخرون من أبناء الجعاشن حملوا همومهم وأهاليهم المنسيين في خارطة الاهتمام الرسمي مطالبين بإعادتهم إلى ديارهم آمنين وإعادة ممتلكاتهم إليهم على الأقل في حال عجزت الدولة بأجهزتها عن ضبط ومعاقبة المعتدين عليهم ومن تثبت إدانتهم في عملية التهجير القسري. في غضون ذلك لم يرق لبعض رجال حراسة المجلس المنتخب ما يقوم به هؤلاء الضحايا المدنيون من ممارسة سلمية لحقهم المكفول فبادر بعض منهم إلى الاعتداء على ناشطة حقوقية في منظمة صحفيات بلا قيود (بشرى الصرابي) أثناء قيامها بتصوير الاعتصام، كما قام رجال الأمن بالاعتداء بالضرب على (محمد العسكري) واحتجازه داخل مبنى قبة الشعب لاعتراضه على الاعتداء على الناشطة الصرابي. وكان المعتصمون قد بدأوا اعتصامهم بساحة الحرية مطالبين بإطلاق الحرية لوسائل الإعلام لتغطية معاناة المواطنين لينتقل الاعتصام بعد ذلك إلى أمام مجلس النواب، ومن ثم إلى جوار الجامعة الجديدة حيث مكان مخيم الجعاشن وسط هتافات المشاركين واستنكارهم لتجاهل السلطة المستمر لمطالب نازحي الجعاشن وغيرها.