أقرأ ماذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أهل اليمن:
حدثنا عبد الله, حدثني أبي، ثنا عفان ، ثنا حماد قال أنا حميد، عن أنس أنه قال: لما أقبل أهل اليمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جاءكم أهل اليمن، هم أرق منكم قلوبا قال أنس: وهم أول من جاء بالمصافحة.
أنبأ أحمد بن محمد بن أبراهيم ثنا محمد بن أبراهيم بن مسلم ثنا سليمان بن حرب ثنا سليم بن أخضر عن أبن عون أن محمد كان يرفع هذا من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جاءكم أهل اليمن هم أرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية اه.
المرجع : كنز العمال رقم الحديث 33965
قال علية الصلاة والسلام الأيمان يمان, والحكمة يمانية, ورحى الإسلام دائرة فيما ولد قحطان والجفوة والقسوة فيما ولد عدنان, حمير رأس العرب ونابها، ومذحج هامتها وغلصمتها، والأزد كاهلها وجمجمتها, وهمدان غابرها والأنصار مني وأنا منهم، اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار اللهم أعز غسان أكرم العرب في الجاهلية وأفضل الناس في الأسلام بعثة, من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكر الأنصار آووني ونصروني ورحموني، هم شيعتي وأصحابي وأول من يدخل بحبوحة الجنة من أمتي. (الرامهرمزي في الأمثال, خط، كر والديلمي – عن عثمان) (أوردة الهيثمي في مجمع الزوائد (10/41) وقال رواه البزار وإسناده حسن/ص/)
المرجع مسند الأمام أحمد رقم الحديث 18951
حدثنا عبد الله حدثني أب ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو حدثني شريح بن عبيد عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن عمرو بن عبسة السلمي قال: كان رسول الله صلى الله عله وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أفرس بالخيل منك، فقال عيينة، وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك؟ قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب، بل خير الرجال رجال أهل اليمن, والأيمان يمان, إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة, والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما, لعن الله الملوم الأربعة جمداء ومخوساء ومشرخاء و أبضعة وأختهم العمردة، ثم قال: أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين، ثم قال عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال: لأسلم وغفار ومزينة و أخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازان عند الله عز وجل يوم القيامة، ثم قال: شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول.
********************
نسئل الله العلي العظيم ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
ويحفظ شعبنا ويمنا
تحياتي