الـقـردعي قـال هـزة نـود لفجـاجي
إنهـا للشـاعـر المعـروف علي نـاصــر القــردعـي، الـذي أســتـطـاع
الفـِــرار مـن سـجـن الإمــام يحـيى حمــيد الـدين، بصـحـبــة رفـيــق
دربـــه البـطــل علي عـبــد الرب الحمـيقانـي،،، كان في مـساعـدتهـم
في الهــروب مـن سجنهـم ولــد علي عبدالرب الحمـيقانـي، إسمـه
( المـنـدعـي ) الذي أستطاع إدخــال جـنـبيــه ومـسدس
داخــل الـطـعــام إلى السجـن عنـد الزيارة المسموح بهـا:
@@@@@@@@@@عهد الحُميقاني كما جِدك وبُوك
والمندعي جاب الجنابي والفِرُودوتطامرت لنمار من بين الشِبُك
اليكـــم القـصــيــدة، أرجــو أن تــنـال إعـجـابكــم:
القردعي قـال هـزة نـود لفجاجـي
ونا في الحيـد متعلـي علـى لبـراج
قانص لذي يقطفيـن حبـات لوثاجـي
وبُندقي في يمينـي رسمهـا بوتـاج
على محل لا قرح له صوت رجاجـي
وفي الجوازي يهلـج صوتهـا هِـلاج
ونا احمدك ياألذي سَهّلـت مِخراجـي
من حبس فيه الحِلق والبوب والصناج
من سبعه ابواب ما فيهـا ولا شاجـي
ومبهمات القِيُـود السُـود والخـراج
واليوم قدني على راحـه وبِرهاجـي
من كف خلاق ما هوه للعطـا مُحتـاج
قد كان هيجي مُنيـف فـوق لهياجـي
واليوم مسكين قدني طـارح المِلبـاج
يا ذي مِسرج سِراجي كم لي انا ناجي!
كُف الطلب قبل ما يسبر لـك الحـواج
مِنـا وفينـا يقـع عِطـاف لحناجـي
ما يشرب الصافي إلاّ من شِرب لخماج
صابر وغيري صَبر مثلي وهو زاجي
متحمل الميل والعلوهـقفا مـا هـاج
من ذِل دولة تسينـي داخـل التاجـي
ويفرح الخصم ذي موعود بالكُربـاج
هـذه هي أجمـل ابــيات القصـيدة,,,,
إلى اللـقـاء في قصيدة أخــرى للـقــردعـي
وهي من التراث اليمني المشهوور عند الجميع.