[img]
[/img]
بسم الله الرحمن الرحيم
ذات ليلة وانأ لوحدي في ظلمة الليل الدامس ممتد على الفراش واقلب صفحات الانترنت واستمع إلى موسيقى حزينة في غاية الجمال موسيقى تجبر الإنسان على البكاء وتحرك المشاعر الجامدة بدئت أتذكر ألغربه والبعد عن الأهل والشوق واللهفة للأحباب والأصحاب وبدئت الدموع تسابق الحروف رغم عني بلا شعور فشعرت بنوع من الظلم في الحياة التي أعيشها وبدت على مخيلتي أسئلة كثيرة لم أجد لها جواباً من الذي ظلمني وجعلني أعيش هذه الحياة الكئيبة هل إنا ظلمت نفسي أم الزمن الغادر الذي لايرحم احد ام الظروف أم أم أم.........الخ
فشعرت أن الإنسان مهما جمع من مال ومهما كبر في وجهة نظر المجتمع فكل الأموال والشهرة لاتقارن حتى بلحظة سعاده يعيشها بين أهله واحبابه واصحابه فمن المستحيل ان يصنع المال السعاده ولكن اكبر سؤال يحيرني هل اهالينا لهم نفسه اللهفه والشوق الذي نحمله نحن لهم اصبحت الحياه بالنسبة لي كالانسان المشلول الذي ينتظر الموت فقط لايهتم بحاظره ولا يتذكر ماضيه ولايطمح الى مستقبله في جانب المشاعر أصبحت مشاعري تنتظر الموت فقط فحكايات حبي وصداقاتي التي نسجتها بدم القلب أبت إلا أن تتحول إلى ذكريات جميله وذلك بسبب الظروف الذي أتكبدها في ألغربه لان الإنسان أذا بعد عن الشخص كل ما مر وقت على بعده كلما بدئت الذاكرة تجدد نشاطها بالأشخاص الذين يجدهم في حاضره ويجعل الماضي مجرد ذكريات ليس بإرادته ولكن رغم عنه ومن هذه اللحظة تولد لدي مبدأ اقتناع أن ألغربه سم قاتل للمشاعر والأحاسيس لاعلاج له سوى الرحيل فلا يوجد بلد في العالم لايستطيع احد ان يعيش فيه فلماذا لانعيش في وطننا وبين اهلنا ووطننا احق بقدراتنا فليس من العداله ان نتعلم في وطننا لنذهب لنفيد بتعليمنا الاخرين وطننا بحاجة الينا حتى وان كان هناك سؤ حال فنحن قادرين على كل شي لاشي امام ارادة الانسان نحن قادرين على تحسين الوضع ولكن لابد من اصلاح نية الانسان نفسه أولا قال تعالى ((لايغير الله مابقومً حتى يغيروا ما بأنفسهم ))فانا ومن هذا المكان ادعو كل مغترب الى ان يراعي ظميره امام الله وخاصة المتزوجين الذين لديهم اسر واطفال ينتظروهم عودو فبلادكم بحاجه اليكم واهلكم بحاجه اليكم فلنزرع ألابتسامه بين أهالينا خيرا من أن نزرع لوعة الانتظار في عيونهم .
تحياتي طبعا الكلام هذا كان من القلب وربي أن النوم ماجاني من كثر التفكير
تحياتي ((غريب الدااار ))
عامر ألشطبي
[u]