من دهاء القضاه قصة حصلت بين رجلين بينماهم متياسرين في رحله سفر على الأقدام أحد الرجلين معه مبلغ من المال يحمله فوصلان إلا بغض الطريق وجدان شجرة كبيرة فجلسان تحتها يستضلان وللراحة فجلس الرجل الذي معة مال فقال له الرجل الأخر ياصديقي العزيز أريد منك تقرضني مائة درهم إلا أجل مسمى أجابة الرجل صاحب المال ماهيا الضمانة التي أضمن بها مالي وأنك سوف ترده في الوقت المعلوم قال له الرجل نحن تحت هاذهي الشجرة وليس فية أحداً عندنا إلا الله فهوا بيني وبنك وبعدما سمع صاحب المال هذا الكلام قال حسبنا الله ونعم الوكيل ووافق على أن يقرضة مائة الدرهم لمدة سنة وبعد نهايت العام ذهب الرجل صاحب المال يطلب حقة أجاب الرجل بالنكران وقال له ماعندي لك شيئ ولا أعرفك ذهب الرجل إلى القاضي يشتكي القاضي طلب الرجل المتهم وفي الجلسة سأل القاضي صاجب المال هل عندك دليل بأن الرجل هذا أقترض منك مائة درهم أجاب الرجل ماعندي دليل إلى الله حيث كنت أنا وهذا الرجل في رحلة سفر وصلنا إلا بعض الطريق ووقفنا تحت شجرة وأعطيتة المال تحت هذه الشجره وقال لي بيننا الله قال القاضي للرجل صاحب المال أذهب إلا الشجرة وسوف تجد الدليل تحتها وقال للرجل الأخر وأنت أجلس هنا حتى يصل صاحبك بالدليل ذهب صاحب المال إلى عند الشجرة وجلس الرجل الثاني عند القاضي والقاضي قام يقلب في الأوراق وهم في صمت مدة طويله فقام القاضي لفت على الرجل وقال له صاحبك تأخر كثير أجاب الرجل وقال للقاضي الشجرة بعيدة عرف القاضي بأن الميلغ مع الرجل فألزمة بتسليم الملغ وأرحاعة لصاحبة